أشار النائب السابق ​إميل رحمة​، إلى أنّ "​التدقيق الجنائي​ الّذي يريده رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ هو مصلحة قصوى لكلّ ال​لبنان​يّين، ولكن نصف أصحاب المصالح ينتقدونه اليوم، لأنّ الناس تحاكم تبعًا للشخص وليس تبعًا لما يخرج من فمه من كلام موزون أو غير ذلك".

وخلال حديث تلفزيوني، ركّز على أنّ "اليوم هناك إمكانيّة للإنقاذ، حال استوى الآخرون الّذين لا يريدون ذلك. وبالأمس، اجتمعت مع شخص أكّد لي أنّه هناك إمكانيّة إنقاذ، لدرجة أنّه من الممكن أن يقتنع مَن هو غير مقتنع". وشدّد على أنّ "المفاوضات أو التفاهمات الإيرانيّة- الأميركيّة لا علاقة لها بلبنان، كذلك ما يحدث خارجيًّا. أمّا دور ​روسيا​ وما تقوم به من تقريب لوجهات النظر، فهو مرتبط بلبنان، في وقت الأزمة داخليّة بما لا يقلّ عن 90%، وهذا نتيجة اتصالات وأسئلة لأشخاص مهمّين".

ولفت رحمة إلى أنّ "​الطائفة السنية​ والثوّار ارتاحوا عند عودة رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ ل​تأليف الحكومة​، ولكن ما قاله عن تأليف حكومة من 18 وزيرًا هو خطأ، لأنّ أصغر حكومة بعد "​اتفاق الطائف​" تألّفت من 14 وزيرًا، وحال زاد عددها فإنّه يرفع إلى 20 أو 24".

وأكّد أنّه "آن الأوان ليشرح أحدهم كيف يمكن أن يكون في الحكومة الواحدة اختصاصيّين وثلث زائد"، قائلًا: "دعونا نقول نحن نريد سياسيّين "أوادم"، لكن عند قولهم وزراء مستقلّين فهم يغشّوننا".