اعتبر وزير ​الزراعة​ في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​عباس مرتضى​، في حديث تلفزيوني، انه "كان هناك انتقادات بشأن جمع وزارتي الثقافة والزراعة ولكن عملنا على التوثيق بينهما رغم جائحة ​كورونا​ التي حدّت من نشاطاتنا بشكل كبير، ولم يُعمل على ​الأمن​ الغذائي أو السيادة الغذائية في ​لبنان​ إنما الأمر كان متروكاً عشوائيًّا ولم يتم وضع خطط و​المنتجات​ المصنعة محليًّا تكفي السوق بحوالى 30 إلى 35 في المئة فقط ومعظم السلع مستوردة".

ولفت مرتضى الى انه "هناك نمو في القطاع الزراعي في لبنان بحوالى 21 في المئة والمنتجات اللبنانية لم تعد رخيصة فتكلفتها ليست منخفضة وفي الشهر الماضي والذي سبقه كانت ذروة الغلاء في المنتجات الزراعية ونسبة الإنتاج تبدأ بالإزدياد تدريجيًّا، ولا صلاحيات لوزارة الزراعة في ما يخصّ الأسعار والاحتكار والدعم صار في أزمة فنحن كدولة غير مؤهّلين لمتابعة هذا الملف بالشكل الصحيح وإدارة الملف يشوبها الكثير من الأخطاء ونحن بحاجة الى البطاقة التمويليّة اليوم قبل الغد فالدعم أتعبنا".