دعا وزير الشؤون الخارجية ​الجزائر​ي صبري بوقدوم، ​فرنسا​ إلى "التعامل بجدية في معالجة موضوع التعويضات عن التجارب النووية التي أجرتها في الجزائر خلال ستينيات القرن الماضي".

وخلال مشاركته في الاجتماع الذي جرى عبر تقنية التواصل عن بعد والذي خصص للذكرى الـ25 لمعاهدة "بليندابا" التي تهدف إلى خلق منطقة خالية من ال​أسلحة​ النووية ب​إفريقيا​، أكد بوقدوم أن "الجزائر عانت من التجارب النووية التي قام بها الاستعمار على أراضيها، حيث خلفت هذه التجارب عدة ​وفيات​ وإضرارا لدى الآلاف من الجزائريين علاوة على آثارها على ​البيئة​"، مشدداً على "وجوب معالجة المسائل المتعلقة بالتعويض بطريقة أكثر جدية"، مشيرا إلى أن "الجزائر ستستمر في العمل، من خلال كل الآليات اللازمة، للقضاء التام على أسلحة الدمار الشامل".