أوضح وكيل ​وزارة الخارجية الأميركية​ للشؤون السياسية ​ديفيد هيل​ أنه يزور ​لبنان​ "بناءً على طلبِ ​وزير الخارجية​ ​أنتوني بلينكن​ لمناقشة ​الأزمة​ السياسية والاقتصادية المؤلمة التي تواجه لبنان ولإعادة التأكيد على التزام ​أميركا​ ب​الشعب اللبناني​"، مؤكدا ان "أميركا وشركاءها الدوليين قلقون للغاية ازاء الفشل الحاصل هنا في إطلاق برنامج الإصلاح الحاسم الذي طالما طالب به الشعب اللبناني. لقد قمت بزيارة لبنان في كانون الأول من العام 2019 ومرة أخرى في آب من العام 2020، وسمعت آنذاك إجماعا واسع النطاق بين القادة اللبنانيين حول الحاجة، التي طال انتظارها، إلى تنفيذ إصلاحات مالية واقتصادية وحوكمة رشيدة، انما حتى اليوم لم يحرز سوى تقدم ضئيل جدا، وفي الوقت نفسه، يعاني ملايين اللبنانيين بالإضافة الى الجائحة، من مصاعب اقتصادية واجتماعية إنه تتويج لعقود من سوء الإدارة و​الفساد​ وفشل القادة اللبنانيين في وضع مصالح البلاد في المقام الأول ، سيكون لدي المزيد لأقوله عند اختتام اجتماعاتي غداً، ولكن رسالتي خلال اجتماعات اليوم هي بكل بساطة : إن أميركا و​المجتمع الدولي​ مستعدان للمساعدة، ولكن لا يمكننا أن نفعل شيئا ذا مغزى دون الشريك اللبناني".

وأكد اثر لقائه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ انه "حان الوقت لكي ندعو القادة اللبنانيين إلى إبداء المرونة الكافية لتشكيل ​حكومة​ راغبة وقادرة على الإصلاح الحقيقي والأساسي هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة ، كما أنها ليست سوى خطوة أولى وستكون هناك حاجة الى ​تحقيق​ تعاون مستدام إذا كنا سنرى اعتماد وتنفيذ إصلاحات شفافة".

كما عرض رئيس المجلس ​الوضع المالي​ فالتقى حاكم مصرف لبنان رياض ​سلامة​ الذي غادر من دون الادلاء بتصريح .