أعلنت المتحدثة باسم ​الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن "إشارات بعض الدول حول إمكانية تسوية قضية قبرص على أساس حل الدولتين بالنسبة ل​موسكو​ مرفوضة، فنحن نرفض الإشارات العنيدة من بعض العواصم، الهادفة إلى إعادة النظر في الأسس القائمة للمفاوضات لتغييرها من النموذج الاتحادي إلى نموذج الدولتين".

وأضافت في تصريح أن "أي تغيير للأسس الرئيسية للعملية لا يمكن إلا بموافقة ​الأمم المتحدة​. ونعتبر من أهم جوانب التسوية نزع ​السلاح​ في الجزيرة تدريجيا، وتبديل المنظومة القديمة للضمانات الخارجية بضمانات ​مجلس الأمن الدولي​، ف​روسيا​ تعارض بشدة فرض وصفات جاهزة من الخارج وإطار زمني للتسوية، والمجتمعين القبرصيين يجب أن يحددا مصيرهما بأنفسهما".

وشددت على أن "موقفنا المبدئي لا يزال بدون تغيير. فإننا نستمر بتأييد التوصل إلى تسوية شاملة عادلة وقابلة للاستمرار بما يخدم مصالح كافة سكان الجزيرة وفق المرجعيات القانونية الدولية المعترف بها، التي تفترض إقامة دولة فدرالية للمجتمعين، ذات سيادة وشخصية قانونية دولية وجنسية واحدة".