أوضحت مصادر مطلعة على موقف ​رئاسة الجمهورية​ لـ"الشرق الأوسط" أن الموفد الأميركي ​ديفيد هيل​ لم يتطرق خلال اللقاء مع ​الرئيس ميشال عون​ إلى صيغة ​الحكومة​ وشكلها إنما كان تأكيد منه على أولوية الإصلاحات التي من شأنها أن تفتح الباب أمام المساعدات وتدعم خطة النهوض.

وفيما يتعلق بموضوع ​الترسيم​، لفتت المصادر إلى أن ​الرئيس عون​ حريص على أهمية عودة المفاوضات، نافية القول أن عدم توقيع المرسوم من شأنه أن يضعف الموقف اللبناني، ومؤكدة أن عون لا يزال عند موقفه حيال مسار مرسوم الترسيم فيما يرفض رئيس الحكومة المكلف ​حسان دياب​ الدعوة إلى جلسة للحكومة.