اعتبرت ​وزيرة الإعلام​ في ​حكومة​ تصريف الإعلام ​منال عبد الصمد​ نجد في حوار مع طلاب في جامعة MUC، أن "الإعلام بات شريكا أساسيا في إدارة الأزمات، والإعلامي الذي يغطي الحدث يصبح في أحيان كثيرة هو الحدث، وهو يتعرض لضغوط كثيرة، والمفاجئ وفق دراسات عدة، أن الإعلامي يتعرض لضغوط أكثر ليس في ساحات المعارك، إنما في أماكن لا حروب فيها".

وأشارت إلى أن "الإعلام يمكن أن يعمر أو أن يدمر، إذ بإمكانه أن يعكس الصورة ذاتها بطريقة مفيدة أو بطريقة مؤذية وغير مجدية"، لافتة إلى "أن الإعلامي أصبح يميز نفسه، ويقوم بlabeling لعمله وصورته كإعلامي"، وقالت: "إن الرأي العام هو أهم ​محكمة​ تحكم على الإعلامي إذا كان مهنيا أم لا"، داعية ​الطلاب​ إلى أن "يبنوا لأنفسهم صورة راقية لهذه المهنة لأنهم واجهة البلد ويساهمون في صنع صورته"، مبينة انه "بصرف النظر عن ميول الإعلامي وانتماءاته التي تعبر عن قناعاته، وهذا دليل صحة، الأساس هو ألا يؤثر هذا الانتماء على موضوعيته ومهنيته أو أن ينشر أخبارا غير موثوقة ، فميثاق الشرف الإعلامي الذي وقعت عليه المؤسسات الإعلامية يقضي بضرورة التزام الحياد والموضوعية".