سأل ​حراك المتعاقدين​ في ​المدارس الرسمية​ "سبب الدعوة إلى العودة وفتح المدارس في ظل استفحال وباء ​كورونا​ الذي يسجل أكثر من 3000 حالة تراكمية يوميا وزيادة بعدد الوفيات علما أن ​اللقاح​ لم يتوافر بعد لجميع الأساتذة ولم يبق إلا أسبوعا واحدا قبل العودة".

واشار الحراك الى انه "كيف نعود إلى التعليم وثمة أكثر من 3000 أستاذ وأستاذة لم يقبضوا مستحقات الفصل الأول عن ​العام الدراسي​ 2020-2021، وثمة أكثر من 14000 منهم في الدوام المسائي ما زالوا مضربين، كل هذا و​الأزمة​ الإقتصادية في أوجها في ظل ما يواجهه المواطن العادي من عوائق لتعبئة ​الوقود​ أو تصليح أعطال سيارته أو دفع المستحقات الشهرية من ​كهرباء​ و​انترنت​ وفاتورة هاتف"، متسائلا: "أين الحسومات على البطاقات المجانية من ​وزارة الاتصالات​ ومن يقوم بمصاريف العلاج إذا أصيب اي معلم أو ذويه بوباء كورونا؟".

وشدد الحراك على انه "مع إكمال العام الدراسي وصونه، ولسنا ضد إجراء ​الامتحانات الرسمية​ للشهادتين أو العودة إلى المدارس لكننا نسأل كل معني بالشأن التربوي والمتعاقد قبل غيره أليس الأولى إعطاء اللقاح إلى الجميع وتحويل مستحقات الأساتذة المستعان بهم والمتعاقدين بمختلف تسمياتهم وبعدها نذهب إلى باقي للخيارات، وان من يحق له تمثيل المتعاقدين هم المتعاقدون أنفسهم وليس الروابط والوزارات والاحزاب".