كيف لعيوننا ان تفتح ان كنا قد اصرينا على إغلاقها، وان كنا قد قررنا مسبقا اننا لا نرغب في السير في النور لان نور الله يؤذي عيوننا التي عوّدناها على امور الظلام؟.

ولكن، رغم كل هذا اليأس والاصرار على السير في الليل، هناك من يسير معنا بعيون مفتوحة ويحيطنا بمحبته الدائمة ويسمع صراخنا وأنيننا وألمنا، ويدعونا اليه من دون تردد وبصوت واضح.

هو القادر على تغيير مسار دربنا ان سمعنا له وعاينّاه، كما فعل تلميذا عماوس...

فلنقبل الى الله ولنسمع له.