أكد رئيس المكتب السياسي ل​حركة أمل​ الحاج ​جميل حايك​ "بأن لا بارقة أمل للخروج من المأزق الراهن الذي يتخبط به البلد على المستوى الحكومي، إلا من خلال مبادرة الرئيس ​نبيه بري​، مشيراً إلى أنّ معظم ال​لبنان​يين أجمعوا على هذه المبادرة إلا البعض، فهناك للأسف لاتزال بعض العقد التي نسأل الله المساعدة في حلها".

وفي كلمة له خلال إحياء الذكرى السنوية للشهيدين القائدين نعمة حيدر وإبراهيم سبيتي وشهداء ​قعقعية الجسر​، أكد حايك أنه "علينا دائماً الإقتداء بخط وتعاليم الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​، في تبيان الخيط الأبيض من الخيوط السوداء، التي تريد أن تقضي على لبنان والمنطقة بالكامل، ونحن في حركة لازلنا نعيش ونعمل بهذا الخط الأبيض من أجل قيامة الوطن وصون ​الدولة​ ومؤسساتها، ولن نوفر جهداً أو لحظة، إلا وسوف نستثمرها من أجل إنقاذ هذا البلد وتحصينه". وشدّد حايك على أن حركة أمل ستبقى تدعو إلى الحوار والإلتقاء على كلمة سواء، من أجل إنقاذ لبنان ومنع إنهياره ، مشيراً إلى أن الحوار خلف جدران مقفلة لا يعطي نتائج.

وتابع حايك "نحن في أجواء ذكرى عناقيد الغضب، للأسف لازلنا في لبنان نعيش عناقيد من العقد المركبة التي تمنع قيامة الوطن، وبالتزامن نشهد تهاو للمؤسسات مؤسسة تلو الاخرى، متسائلاً "لمن يقدم هؤلاء أوراق إعتماد إسقاط هيبة لبنان؟ من أجل ماذا؟ من أجل أية عناوين تريدونها؟ هل تريدون إسقاط ركائز مشروعنا المقاوم؟ وختم حايك بالتأكيد على ثوابت حركة أمل بإلتزام قضايا الناس في ​الحياة​ الكريمة .

وقد تم تم وضع أكاليل من الزهر بإسم قيادة حركة أمل وجمعية ​كشافة الرسالة​ الإسلامية وقراءة الفاتحة.