اكد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ "ضرورة مواجهة التحديات والازمات التي يواجهها وطننا وما تتركه من سلبيات على الواقع الحياتي للبنانيين على كل المستويات الى ان وصلت الامور الى حد الذل والاهانة في كل ما يتعلق بتفصيل حياتي من امور الناس ولم يعد من رادع وتفلتت امور البلد فالغلاء وفقدان المواد و​البطالة​ و​السرقات​ وغيرها من اختلاط الامور اوصلت الناس الى حد اليأس".

وشدد خلال حفل اطلاق الاعمال لانشاء بحيرة في ​بلدة راشيا الفخار​ بحضور وزير ​الزراعة​ ​عباس مرتضى​ والنائب ​انور الخليل​ ورؤساء بلديات ورجال دين وفعاليات ​العرقوب​، على أن "مواجهة خطر الانهيار ووقفه يبدأ بحكومة قادرة وفاعلة كفوءة بكل المعايير ومن غير الحزبيين وامكانية الوصول اليها تتطلب التواضع من البعض والتخلي عن حسابات المكاسب والارباح والمساهمة بتدوير بعض الزوايا للوصول الى المشترك بين المكونات الوطنية لاننا نمر بظروف استثنائية صعبة لاتحتمل المماطلة والاطالة لتحسين الشروط والمنافع ومادامت هناك مبادرة وافكار واضحة عمل لها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ولاقت تجاوبا من القوى والفعاليات فانهاء معضلة ​الحكومة​ سهلة اذا ما صدقت النوايا ووضعت مصلحة البلاد والعباد فوق بعض القضايا الشخصانية والانانية".

وتابع: "لاعجب ان حمل مرتضى مشاريع ​وزارة​ الزارعة رغم ندرة موازنتها الى المناطق البعيدة وخاصة مناطق الجنوب الحدودية وخاصة العرقوب الذي ما زال يعاني ظلم العدوان باستمرار احتلال ارضه في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ والجزء اللبناني من ​الغجر​ الحرمان من حقوقه الانمائية مع غياب اي خطة حكومية و​موازنة​ خاصة، ولولا وجود مؤسسسة ​مجلس الجنوب​ ومع حصار تعرض له موازنته استطاع وبتوجيه بري ان يعوض الكثير لأهلنا".

واعتبر هاشم أن "لابد من اعادة النظر بكل السياسات الاقتصادية ليستطيع وطننا النهوض من ازمته، وآن الاوان ان تلحظ الحكومة القادمة خطة متكاملة لاحتياجات المنطقة على كل المستويات الانمائية لنكون في وطن الحق والعدالة اذا ما بقي حس وضمير وطني لدى بعض المستهترين والمتهاونين في ما يصيب الوطن".