أشار ​رئيس الوزراء الإثيوبي​ آبي أحمد، إلى أن بلاده "ليس لديها أي نية لإلحاق الضرر بدول حوض النيل"، لافتاً إلى أن "​الأمطار​ الغزيرة العام الماضي مكّنت من نجاح ملء السد لأول مرة، في حين أن وجود السد نفسه منع بلا شك حدوث ​فيضانات​ شديدة في ​السودان​ المجاور".

وكان أحمد أكد في وقت سابق أن بلاده "ستمضي في ملء ​سد النهضة​ في الموعد المحدد في تموز المقبل"، مشدداً على أن ​إثيوبيا​ "لا يمكنها أن تتسبب في ضرر للشعب المصري، بل تستهدف من سد النهضة توليد ​الكهرباء​". واعتبر أنه "بالرغم من مساهمة إثيوبيا بأكثر من 80% من مياه النيل، فإنها تسعى إلى تخزين 5% فقط من وارد الأمطار وليس من النيل الرئيسي".