سأل عضو كتلة "المستقبل" النائب ​وليد البعريني​ " هل الهدف تفعيل المؤسسات وتقوية ​الدولة​ لرعاية مصالح هذا الشعب وانقاذه من الكبوة التي بلغها بسبب السياسات الرعناء؟، او ان الهدف ​القضاء​ على ما تبقى من خلال تعميم نماذج التشبيح والبلطجة، عبر حلول مناصري احد الاحزاب مكان الدولة ومؤسساتها، لتطبيق آرائهم بدل القوانين؟".

وقال: "كفى مسرحيات واستعراضات لمحاولة انقاذ انفسكم، فما يهم الناس ليس معارككم الوهمية التي لم توصل يوما الا الى المزيد من الخراب والدمار، بل المطلوب واضح وصريح، وقف التعنت والعنجهية والمصالح الشخصية، وتسهيل تشكيل ​حكومة​ تعمل لتأمين اساسيات الناس اولا، من لقمة عيشهم المهددة الى دوائهم المقطوع، وتعمل على اعادة تفعيل ​الحركة الاقتصادية​ بما يسهم بالنهوض بالبلد بدلا من ابقائهم رهينة صراعات انهكت الناس واثقلتهم وقتلت حاضرهم واجهزت على مستقبلهم".