مرّ 176 يوماً على ​تكليف​ ​سعد الحريري​ ل​تشكيل الحكومة​ في 22 تشرين الأول الماضي، وفشل خلال هذه الفترة، ومعه الطبقة السياسية كلها، من تحرير ​لبنان​ من أزمته، في ظل تقاذف للمسؤوليات والاتهامات بين جميع الأفرقاء.

وتعيش مختلف القطاعات الاقتصادية في لبنان أزمات كبيرة، بعدما طالت فترة الفراغ الحكومي، بوجود حكومة تصريف أعمال تتهرب من مسؤولياتها بحجة "القانون"، وبوجود رئيس حكومة مكلف لم يتمكن على مدى أكثر من 5 أشهر من تشكيل حكومة بسبب التجاذبات السياسية بين مختلف القوى السياسية. هذه القوى، باتت اليوم تتعامل مع بعضها على مبدأ الكيدية والمصالح الشخصية، متناسين أن ​الشعب اللبناني​ بات يعيش الذل بشكل يومي.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​، في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، أن "النزف ب​القطاع الصحي​، سيؤدي الى تقليص الخدمات الطبية ونوعيتها،نقص بالمستلزمات الطبيه، المؤسسات الضامنه غيرقادره على رفع التعريفات، المرضى يتحملون الفرقات الكبيره، المالية لا تدفع للأطباءمنذ شهور،الجسم التمريضي نصف راتب، دوله مفلسة ومنهوبة ونعتب على القريب والبعيد بعدم مساعدتنا".