أعلن رئيس ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​ (AUB)، الدكتور ​فضلو خوري​، أن "الجامعة قادت يوم الجمعة 16 نيسان 2021 ائتلافا يضم أربعة مراكز طبية جامعية في بيروت، في توقيع اتفاق مع ​وزارة الصحة العامة​، في حضور ممثل شركة ​فايزر​، للحصول على 320 ألف جرعة لقاح "​كوفيد 19​" ستعطى للطلاب وأعضاء هيئة التعليم وموظفي ​الجامعات​ ومراكزها الطبية".

ولفت خوري، في بيان، إلى أن "الاتفاق يعني أن ​الحياة​ الأكاديمية مع تواجد الأفراد على حرم الجامعة الأميركية في بيروت هي في طريقها إلى الاستئناف في بداية فصل الخريف 2021". وتابع، "يشير الجزء الخاص بالجامعة الأميركية في بيروت من الاتفاق إلى أننا سنقوم أيضا ب​تلقيح​ أعضاء إضافيين من الأسرة الجامعية، بما في ذلك الافراد المؤهلين لتلقي ​اللقاح​ والمدرجين في نظام ​الضمان الصحي​ في الجامعة الأميركية في بيروت، من عائلات الأساتذة وعائلات الموظفين".

كما أكد أن "الجامعة الأميركية في بيروت كانت في طليعة المناقشات مع شركة "فايزر" وغيرها من شركات الأدوية في ​الولايات المتحدة​ منذ ظهور ​اللقاحات​ الفعالة لأول مرة في نهاية العام 2020، وقد قمنا في الوقت ذاته بحشد الدعم لهذا الهدف في بيئة اقتصادية صعبة للغاية". وأفاد بأن "الاتفاق الموقع في 16 نيسان ينص على تسجيل جميع التلقيحات على منصة التلقيح الالكترونية الحكومية الرسمية. كما يتعهد الاتفاق بتوفير اللقاحات للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء ​لبنان​، بما يتماشى مع الهدف الذي أعلناه نحن و​وزير الصحة​ العامة في ​14 شباط​ 2021، وهو تلقيح 80% من جميع سكان لبنان خلال عام من أجل احتواء جائحة "كوفيد 19" عبر تحقيق ما يسمى "​مناعة القطيع​".

وأشار إلى أنه "من المقرر أن تبدأ في تموز عملية تلقيح من لم يتلقحوا بعد من أساتذة وموظفي وطلاب الجامعة الأميركية في بيروت وأفراد أسرهم المستفيدين من نظام الضمان الصحي. والجامعات والمراكز الطبية الأكاديمية الأخرى المنخرطة في الاتفاق هي ​جامعة القديس يوسف​، ​الجامعة اللبنانية​ الأميركية والمركز الطبي الجامعي في ​مستشفى الروم​. ومن بين الحاصلين على التلقيح أيضا الجامعة اللبنانية وثلاث جامعات خاصة أخرى لا تبتغي الربح، وكلها ينبغي أن تكون قادرة على استئناف الدروس داخل حرمها في الخريف".

وشدد خوري على أن "الجهود المشتركة لكل واحد منا ستكون ضرورية للمساعدة في استعادة ما يشبه الوضع الصحي الطبيعي وتوفير الأمل بأيام أفضل مع أنشطة وهدف. إن للجامعة الأميركية في بيروت تاريخ طويل في إثبات قيادتها في أوقات مثل هذه التي نشهدها حاليا، ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق هذه ​القيادة​ في ​المستقبل​ المنظور".