أكّد المتحدّث باسم "​حزب العدالة والتنمية​" التركي ​عمر جليك​، أنّ "تصريحات وزير خارجيّة أثينا بحقّ أنقرة متزمّتة للغاية، وأنّ اتهام ​تركيا​ وشعبها سيدخل تاريخ الدبلوماسيّة كمثال لعدم اللياقة".

وأوضح، في مؤتمر صحافي بمقرّ الحزب في أنقرة، أنّ "​اليونان​ ارتكبت أفعالًا وحشيّةً مثل إغراق القوارب، وإجبار أكثر من 80 ألف لاجئ على العودة إلى المياه الإقليميّة التركيّة خلال 3 سنوات"، معربًا عن أسفه من "التزام المؤسّسات الدوليّة و​الاتحاد الأوروبي​ الصمت تجاه هذه الممارسات".

وأشار جليك إلى أنّ "​خفر السواحل اليوناني​ حاول ارتكاب مجزرة بحقّ طالبي لجوء، من خلال سكب ​البنزين​ عليهم ومحاولة حرقهم"، مخاطبًا اليونان بالقول: "دفنتم القيم الّتي تنادون بها كالديمقراطيّة و​حقوق الإنسان​ والعلاقات الدوليّة في مياه ​البحر المتوسط​، أنقذوها أوّلًا ومن ثمّ حاولوا التكلّم في قضايا أُخرى". وأعلن "أنّنا مستعدّون لمواصلة عمليّة التفاوض مع اليونان بلغة ذكيّة، وبمفهوم الدولة ووفق الاحترام المتبادل".

وحول التوتّر الروسي الأوكراني، لفت إلى "رغبة بلاده تسوية هذه الأزمة عبر الدبلوماسيّة، ضمن مجموعة الاتصال الثلاثيّة بين ​موسكو​ وكييف ومنظمة الأمن والتعاون في ​أوروبا​".

على صعيد منفصل، شدّد جليك على "وقوف تركيا إلى جانب ​فلسطين​"، مركّزًا على أنّ "أنقرة ستواصل اتخاذ المواقف اللّازمة من أجل حماية حقوق الأشقّاء الفلسطينيّين".