أشار وزير الخارجيّة الأوروبيّة ​جوزيب بوريل​، إلى أنّ "التقدَّم لا يزال محدودًا للغاية في منطقة ​تيغراي​ الإثيوبيّة، فالقتال مستمر ولا يزال يُمنع إيصال المساعدات الإنسانيّة، والقوّات الإريتريّة لا تنسحب، وانتهاكات ​حقوق الإنسان​ مستمرّة".

ولفت، بعد اجتماع مع وزراء خارجية ​الاتحاد الأوروبي​، إلى أنّ "انسحاب القوّات الإريتريّة الّذي أُعلن عنه مرّات كثيرة، يجب أن يصبح حقيقةً فوريّةً"، مؤكّدًا "وجوب إحالة الانتهاكات وجرائم الحرب و​العنف​ ضدّ المرأة، إلى القضاء".

وكان قد أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، الجيش الفدرالي في أوائل تشرين الثاني 2020، لنزع سلاح الحكومة الإقليميّة بقيادة "جبهة تحرير شعب تيغراي"، الّتي سيطرت على مقاليد السلطة في ​أديس أبابا​ قرابة 30 عامًا، حتّى وصول أبيي إلى الحكم في العام 2018.