نقلت صحيفة "الأخبار" عن ​الرئيس ميشال عون​ اقتناعه بأنه في الظروف الحالية، "رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ لا يمانع عدم ​تأليف​ حكومة قبل نهاية العهد"، معتبرا ان " سقوط التدقيق يعني نهاية ​لبنان​".

كما نقلت عن ​الرئيس عون​ عدم ثقته بحاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، ولا بوعوده، ولا يرى ​رئيس الجمهورية​ حلاً سوى في كفّ يد سلامة عن متابعة عمله، إلى حين إجراء تدقيق جنائي في حسابات مصرف لبنان. ولا يرى عون مانعاً يحول دون تولّي النائب الأول لسلامة صلاحياته القانونية.

ولم ينف مقرّبون من رئيس الجمهورية شعوره بالندم "جراء اختياره القاضي ​سهيل عبود​ ل​رئاسة​ مجلس ​القضاء​ الأعلى. فعند تعيين الأخير، لم يكترث عون لكون عبود غير محسوب عليه سياسياً. استند إلى الكفاءة حصراً، ليتبيّن له عملياً أن عبود لا يريد القيام بأيّ جهد لتغيير واقع القضاء. الخيبة نفسها يشعر بها عون... من قائد ​الجيش​، لكن «ليس بسبب أدائه العسكري".