كشف مطلعون على الموقف الاميركي، انّ العقوبات الاميركية على بعض الشخصيات في ​لبنان​ واردة في هذه الفترة اكثر من اي فترة سابقة.

ونقلت "الجمهورية" عن هؤلاء قولهم ان "زيارة مساعد ​وزير الخارجية​ الاميركية ​دايفيد هيل​ الى ​بيروت​، حملت رسالة واضحة من ادارة ​جو بايدن​ باستعجال الحل الحكومي في لبنان، وتشكيل ​حكومة​ متوازنة سريعاً، ووقف ​سياسة​ التعطيل التي تُتّبع من قِبل جهات تطرح شروطاً لا تنسجم والواقع الصعب الذي بلغه الوضع في لبنان. وقد اوصل هيل هذه الرسالة، وعلى اللبنانيين ان يتلقفوا الفرصة التي تتيحها للتفاهم على حكومة، والوقت ليس مفتوحاً لأي مماطلات او تضييع للوقت، حيث آن الأوان لتشكيل حكومة وإجراء اصلاحات تلبّي طموحات ​الشعب اللبناني​ الذي عّبر عن غضبه في انتفاضة 17 تشرين، ومطالبته بإصلاحات و​مكافحة الفساد​، ومحاسبة الفاسدين".

وماذا لو تجاهل ​اللبنانيون​ هذه الفرصة، أكّد المطلعون على الموقف الاميركي أنّ "​واشنطن​ لن تكون متساهلة مع المعطّلين، وبالتالي لن يكون هؤلاء بمنأى عن العقوبات".