لفت الرئيس الأميركي ​جو بايدن​، إلى أنّ "تطبيع العلاقات مع ​صربيا​ ضروري ل​كوسوفو​، من أجل تحقيق الإمكانات الّتي تملكها".

وأشار، في رسالة تهنئة إلى رئيسة كوسوفو الجديدة فيوزا عثماني، إلى أنّ "​واشنطن​ ستواصل دعم الجهود لتحقيق سلام دائم، من خلال حوار مثمر بين كوسوفو وصربيا، والتوصّل إلى اتفاق تطبيع شامل يستند إلى اعتراف متبادل".

وترفض بلغراد الاعتراف باستقلال إقليمها السابق المعلَن في العام 2008، بعد حوالى عشر سنوات من الصراع الّذي انتهى عندما أجبر قصف حلف "​الناتو​"، القوّات الصربيّة على الانسحاب. والحوار بين بريشتينا وبلغراد الّذي استمرّ عقدًا تحت رعاية ​الاتحاد الأوروبي​، متوقّف. ومن المفترَض أن تؤدّي المحادثات إلى تطبيع العلاقات بعد الصراع الّذي خلّف 13 ألف قتيل، معظمهم من الألبان.