حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ​ستيفان دوجاريك​، من نزوح أكثر من 100 ألف شخص في غضون أشهر قليلة، إذا استمر القتال الدائر حاليا بمحافظة مأرب جنوب شرقي ​اليمن​.

وأوضح في تصريح أن "استمرار القتال الكثيف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب أدى إلى موجات نزوح كبيرة منذ بداية شباط الماضي، فتوسيع نطاق الاستجابة للتجهيز لمزيد من التصعيد المحتمل مع توقع بنزوح أكثر من 105 آلاف شخص مع حلول أيلول المقبل إذا استمر القتال".

وأوضح دوجاريك، أن "اليمن يظل أسوأ أزمة إنسانية، وأكبر عملية ​مساعدات​ للأمم المتحدة، حيث بلغت خطة الاستجابة الإنسانية 3.85 مليار ​دولار​ ل​مساعدة​ 16 مليون شخص هذا العام، وحتى الآن تم تمويل ما نسبته 21 بالمئة فقط من هذا المبلغ".