أشار مدير إدارة المنظّمات الدوليّة في ​وزارة الخارجية الروسية​، بيوتر إليتشيف، إلى أنّ "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يتابع عن كثب التطوّرات في ​ميانمار​. وقد تمّت صياغة موقف مجلس الأمن بوضوح في بيان صادر عن رئيس المجلس في 10 آذار من هذا العام".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "المجلس يدين بشدّة العنف ضدّ المتظاهرين السلميّين، ويؤكّد ضرورة الحفاظ على المؤسّسات الديمقراطيّة، ويدعو إلى حوار سلمي ومصالحة، وفقًا لإرادة ومصالح شعب ميانمار"، مركّزًا على أنّ "​روسيا​ تشارك المجلس تمامًا في هذا الموقف المتوازن".

وأكّد إليتشيف أنّ "​موسكو​ واثقة من أنّه من أجل تجنّب المزيد من التصعيد، ينبغي ل​مجلس الأمن الدولي​ أن يواصل الإصرار على إقامة حوار بين جميع الأفرقاء المعنيّين في ميانمار"، مشدّدًا على أنّ "تحقيقًا لهذه الغاية، نحن ندعو إلى مشاركة أوسع، ولفتنا الانتباه إلى المبادرة الّتي نوقشت بنشاط من جانب أعضاء رابطة دول ​جنوب شرق آسيا​، لعقد قمة استثنائيّة لتبادل الآراء بشأن الحالة في ميانمار. سننتظر نتائج المنتدى".

وأوضح أنّ "الشرط الضروري للجهود المبذولة يجب أن يكون الالتزام المستمر بمبدأ عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة لدولة ذات سيادة"، مبيّنًا أنّ "حلّ المشاكل الّتي تنشأ في البلدان، يجب أن يتمّ إيجاده من قبل الشعوب أنفسها، ودور ​المجتمع الدولي​ هو مساعدتها في هذا الأمر".