حذّر عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، من التمادي في التعرّض للمقامات الدستورية بغير حق، وفي مقدّمهم مقام رئيس الجمهورية، لا سيّما وأنه رمز وحدة البلاد والمؤتمن على دستوره، والمسؤول الوحيد الذي يتوّج عمله قسمٌ والتزام مقدّسين.
وأكد الخازن رفضه زجّ الجيش اللبناني في خلافات السياسيين، داعيًا إلى تحييده كي يتمكّن من القيام بواجبه في حفظ الأمن، إذ يكفي أفراده هذا الضغط الكبير الذي يتحمّلون وزره في الظروف الخطيرة التي تعيشها البلاد.
وشدّد الخازن على وجوب الإسراع في تشكيل حكومة من الشرفاء المستقلّين، تضع في أولوياتها مكافحة الفساد، واسترداد الأموال المُهربة والمنهوبة إلى الخارج على حدّ سواء، وإعادة بناء دولة تسترجع إحترامها في الأسرة الدولية. متسائلا ألم يكفي المواطن إذلال وإهانة وخضوع بينما لا همّ لبعض من في السلطة سوى إستغلال مناصبهم لمضاعفة ثرواتهم، وهم يحاضرون في العفّة، بينما الشعب لا يحصد إلا الفقر والعفن؟