اعتبر المتحدث الرسمي باسم السلطات العسكرية في ​ميانمار​، الجنرال زو مين تون ، أنه لن يسمح بتحول البلاد إلى "​سوريا​ ثانية"، رغم انتقال ​الاحتجاجات​ بشكل كامل من مرحلة الحراك السلمي إلى الصراع المسلح ضد الحكومة ومؤيديها.، فـ"لا توجد احتجاجات سلمية في ميانمار حاليا، وأن كل ​المتظاهرين​ مسلحون ويشبهون الإرهابيين".

واعتبر أن "الدول الغربية تريد أن ترى هنا في بلادنا ما هو موجود في سوريا، لكننا نريد أن نجيب بثقة بأن هذا الأمر لن يحدث في بلدنا. قواتنا المسلحة والحكومة الحالية في الواقع تتبع الطريق الديمقراطي بشكل أقوى مما يريده الناس، ولذلك نحن في الطريق الصحيح".

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح رئيس ​المجلس العسكري​ بالحكومة المنتخبة بقيادة الزعيمة الديمقراطية أونج سان سو تشي.