رأى مصدر اوروبي في حديث لـ"الأنباء" انه "على الشعب ال​لبنان​ي ان يعتاد على ​حكومة​ تصريف الاعمال وعلى رئيس مكلف الى مطلع الخريف القادم، لان كل الطروحات التي عمل عليها ويعمل عليها خلاصتها ان أي حكومة ستتشكل راهنا لن تعمر اكثر من شهر، وسيكون مصيرها السقوط في الشارع اذا عبرت بالثقة من ​مجلس النواب​".

وأوضح المصدر ان "المسؤولين الاميركيين المهتمين بالملف اللبناني لديهم هذا الانطباع، وهذا الجو تم ابلاغه الى العواصم الاوروبية المعنية بالملف اللبناني وتحديدا ​باريس​، ومفاده ان لا جدوى اليوم من الذهاب الى تشكيل حكومة في لبنان طالما انها لا تمتلك مقومات صمودها وبقائها، ومن الافضل انتظار انقشاع المشهد في الاقليم وتحديدا ​الانتخابات الرئاسية​ في سورية الشهر المقبل، وفي ​إيران​ في يونيو وصولا الى اواخر شهر سبتمبر حيث يكون مسار ​مفاوضات فيينا​ حول العودة الى ​الاتفاق النووي الايراني​ قد انتهت الى نتيجة نهائية وليست وقتية، وبالتالي يصبح لبنان جاهزا لتلقي ايجابيات التسويات، وحينها لربما يتم التمسك فقط ببرنامج الاصلاحات الملزم ويتم الاتفاق على حكومة سياسية بالكامل".