اعتبر المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، أن "الإنسانية هي التي تموت في عالم ترك فيه الضحايا والمضطهدون دون حام يدافع عنهم"، متسائلاً عن "عدد الجرائم التي سجلت في كتاب خطايا النظام العالمي الفاقد للرحمة والضمير".

وتاتي تصريحات قالن بعد إعلان ​المنظمة الدولية للهجرة​ امس الخميس "موت 100 مهاجر على الأقل جراء غرق قارب مطاطي قبالة السواحل الليبية".

من جهتها، لفتت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" الإغاثية الأوروبية، إلى ان "زورقا مطاطيا كان على متنه 130 مهاجرا غير شرعي غرق أمام السواحل الليبية، ورصدنا عشرات الجثث طافية على سطح الماء، وسط أجواء سيئة وطقس عاصف بلغ فيه ارتفاع الأمواج أكثر من ستة أمتار".

وفي هذا الإطار، اكدت ​سفينة​ الإنقاذ "أوشن فايكينغ" التابعة للمنظمة والتي توجهت إلى إحداثيات مكان الزورق فور تلقيها إشارة استغاثة، بأنها "لم تعثر على أي ناجين من الحادث، في حين تمكنّا من رؤية ما لا يقلّ عن 10 جثث بالقرب من حطام الزورق".