وجه عميد ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ في بيان، تحية "تقدير إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وإلى الشعب السعودي الشقيق، وسفير المملكة الصديق ​وليد البخاري​، مع أطيب التمنيات في هذا الشهر الفضيل". وأثنى على "نشاط أبناء الجالية ال​لبنان​ية، و​رجال الأعمال​ اللبنانيين في المملكة العاملين في خدمتها، والذين يتحلون بالمناقبية والأخلاقية وروح الإبداع والوفاء لبلاد الحرمين الشريفين".

وأكد "التمسك بعمق الروابط الأخوية بين المملكة العربية ​السعودية​ و​الجمهورية​ اللبنانية"، متمنيا ألا "تتأثر العلاقات المتينة بين البلدين بأية إنتكاسة، لا سيما بعد العثور على كميات من ​المخدرات​ المهربة عبر لبنان إلى المملكة"، طالبا من ​القضاء​ المختص في المملكة ولبنان "إجراء ​تحقيق​ فوري وتحديد المسؤوليات وتوضيح ما جرى"، آملا أن "تعيد السلطات السعودية إعادة النظر قي قرارها إقفال حدودها بوجه الإنتاج الزراعي اللبناني".

وأبدى الخازن تعاطفه مع ​المزارعين​ اللبنانيين "الذين يعانون من تراكم أزمات تكاد تخنقهم، وآخرها غزوة ​الجراد​ لمزروعاتهم في جرود ​البقاع​ الشرقي، مثنيا على "جهود وزير ​الزراعة​ ​عباس مرتضى​ لكبح جماح هذه الآفة بمؤازرة ​الجيش​ و​المجتمع المدني​".

واستغرب الخازن هذا "التفلت المشبوه رغم الجهود التي تقوم بها ​القوى الأمنية​ و​الضابطة الجمركية​ لمنع التهريب ومكافحة مروجي المخدرات ومشتقاتها في الداخل والخارج، الأمر الذي يشوه صورة لبنان أمام الأسرة الدولية، فتزداد عزلته والشعب تعظم مأساته".