اشار المكتب السياسي في ​حركة امل​ في بيان له أن "هناك طيفاً من السياسيين الذين يعملون على إنحلال الدولة وتعطيل مؤسساتها وشل دوائرها في كيدية ونكد، يضع مصير الوطن والدولة في مهب الريح، وهذا التعطيل المتعمد يضع ​لبنان​ في دائرة الإستهداف والمواقف الصعبة في علاقاته الإقليمية والدولية، وان الانهيارات المتتالية التي يعيشها الوطن تُنذر بأخطار انهيار الثقة بالمؤسسات".

وتابع :"لم يعد مجدٍ القول بضرورة ​تشكيل الحكومة​، بل ندعو إلى تحكيم الضمير الوطني، بل الضمير الفردي المحض عند المسؤولين عن ملف التعطيل الذي يكاد يعطل ويشل حياة اللبنانيين. وتحذر الحركة من التعايش مع فكرة التسويف والمماطلة بتشكيل حكومة تُنهي مأساة اللبنانيين الذين حولهم العناد والتعنت من بلد الريادة والإبداع إلى بلد التسول".

واضاف :"المكتب السياسي للحركة الذي كان يؤكد دائماً على ضرورة الإنتباه والتشدد في مواجهة جائحة ​كورونا​ إلا أنه اليوم وأمام مشهد الإنهيار الصحي في ​الهند​ وغيرها من دول العالم، مما يشير إلى إستمرار الجائحة في إندفاعتها، يطلب من المواطنين جميعاً ضرورة التصرف بأقصى درجات التيقظ والانتباه، وإتباع الإجراءات المنوه عنها من قبل الجهات الصحية المسؤولة مع التأكيد على وجود الإقبال على أخذ ​اللقاحات​".

ورأى أن "إستهداف ناقلة النفط على الشواطئ السورية مع إستمرار الإعتداءات على دمشق من قبل العدو الصهيوني، يُعطي مزيداً من الأدلة على حجم التورط الإسرائيلي في الحرب ضد ​سوريا​، إذ كلما تقدمت مساحات ​الأمن​ والأمان ، وأنجزت ​الدولة السورية​ الإنتصارات واندحر ​الإرهاب​، يُقدم العدو على شن الإعتداءات من أجل فرض وقائع ميدانية وسياسية لمصلحته".