اعتبر رئيس ​التيار الوطني الحر​ النائب ​جبران باسيل​، خلال استقباله ​وزير الخارجية الهنغاري​، ان "​هنغاريا​ كانت دائماً تقف الى جانب ​لبنان​ في قضية التنوع، وكانت دائماً تدعم قضية الوجود المسيحي في لبنان والشرق، واعربت خلال العديد من اللقاءات عن الدعم الكامل لمسالة الحقوق والحريات"، مشيراً الى ان "المسار الحالي بين لبنان وهنغاريا لم يتغير وهي تقوم منذ عام 2018 بمشروع يهدف الى ترميم الكنائس القديمة في لبنان، وعملت على ترميم 33 ​كنيسة​ والمشروف وصل الى نهاية المرحلة الثانية، ولبنان امام مشروع يشمل 63 كنيسة".

ولفت باسيل الى ان "لبنان و​اوروبا​ هم جيران، والتواصل بينهما اقتصادي واجتماعي وسياسي، ونحن منفتحون مع الغرب، واوروبا بالنسبة الينا هي بوابة الغرب واي انقطاع في العلاقة هم امر سيء للجميع"، مبيناً ان "سياسات العقوبات ستكون مضرة جداً، وستؤدي الى ابعاد لبنان عن اوروبا والغرب وستأخذنا اكثر نحو الشرق، وهذه السياسات ستدفع بلبنان رغماً عنه الى افقاد توازنه مع اوروبا".

ولفت باسيل الى ان "الاستهداف للتيار الوطني الحر سيبقى مستمراً طالما سنبقى ملتزمين بالمواقف الوطنية على مختلف المواضيع المطروحة، ولبنان يتأذى من الفساد والمشهد واضح امامنا ومن الضروري جداً ان تتعاون معنا اوروبا لانها السند الكبير لنا، ومسؤولية الاصلاح تقع علينا، واذا اراد احد ان يساعدنا خارجياً فليساعدنا بملف الاموال التي اصبحت في الخارج، فنحن نقاتل لمعرفة ظروفها".