لفتت المتحدّثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​، ​ماريا زاخاروفا​، إلى أنّ "الخارجيّة الروسيّة أشارت مرارًا إلى التدخّل المباشر للولايات المتحدة الأميركية و​الاتحاد الأوروبي​ في العمليّات السياسيّة الداخليّة في ​مولدوفا​، وتحيزهما السياسي الّذي يتسبّب في تعميق استقطاب المجتمع المولدوفي".

وشدّدت على "أنّنا ندعو مجدّدًا زملاءنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للامتناع عن التدخّل في شؤون مولدوفا الداخليّة، وعدم انتهاك قواعد الآداب الدبلوماسية".

جاءت تصريحات زاخاروفا بعد أن أعرب عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وسفير واشنطن في مولدوفا، عن "قلقهم" إزاء قرارَين تبنّاهما برلمان مولدوفا في 23 نيسان الحالي. في القرار الأوّل، أعرب النوّاب عن رفضهم لقرار المحكمة الدستورية حول توفر الشروط لحلّ البرلمان، وفي الثاني، سحب النوّاب قرارهم لعام 2019 حول تعيين دومنيكا مانولي عضوًا في المحكمة الدستورية، الّتي تترأسها في الوقت الحالي. وفي 15 نيسان، أقرّت المحكمة الدستوريّة المولدوفيّة بصلاحيّة الرئيسة مايا ساندو حلّ البرلمان الحالي.