أشارت أوساط لصحيفة "الراي" الكويتيّة، إلى أنّ "تقديم أجوبة حاسمة حول كيفيّة دخول شحنة الرمّان من سوريا إلى البقاع وصولًا إلى السعودية عبر مرفأ بيروت، قد يشكّل أوّل إشارةٍ إلى جديّة لبنان في التعاطي مع هذه القضيّة، ونيّته التصدّي لتحويله وحدوده "منصّةً لتصدير المخدرات"، رغم الاقتناع بصعوبة الحلّ المتكامل لملف الحدود وخصوصًا البريّة، في ضوء عدم إمكان القفز فوق الأبعاد الاستراتيجيّة الّتي يُعطيها "حزب الله" لهذا الملف، الّذي لطالما جعله من العناوين "المُبعَدة" عن طاولة الحكومة؛ كما ملف الحدود البحرية مع إسرائيل".