اعتقلت السلطات السعودية، قبل أيام، الفنّان سمير صفير بعد وصوله إليها تلبيةً لدعوة تلقّاها من أحد المسؤولين في ​الرياض​. وقد أوقف الأمنُ السعودي صفير.

وذكرت "​الاخبار​" بحسب مصادر مطّلعة، بانه عمدت ​وزارة الخارجية​ اللبنانيّة إلى التواصل مع ​السفارة السعودية​، ليتمّ بعدها منح زوجته إذناً لزيارته. لكن عند ذهابها، لم يُسمَح لها برؤيته. ولغاية مساء أمس، كانت السلطات السعوديّة ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانيّة بإمدادها بمعلومات تتعلّق بأسباب توقيفه.