ركّز السفير الروسي في ​وارسو​ سيرغي أندرييف، على أنّ "العلاقات الروسيّة البولنديّة الآن تمرّ في أسوأ مستوياتها، منذ الحرب العالمية الثانية".

وأوضح، في مقابلة بمناسبة الذكرى المئوية لقيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أنّ "المشكلة تكمن في دفع الجانب البولندي العلاقات عمدًا نحو التقليص، ونحو تدمير الروابط والتعاون في جميع المجالات تقريبًا. طبعا يؤسفنا ذلك، لاعتقادنا أنّ من غير المعقول وغير المنطقي، التخلّي عن علاقات طبيعيّة مع الجيران". ولفت إلى "أنّنا لسنا قلقين كثيرًا بسبب ذلك: في نهاية المطاف، سنواصل العيش بدون العلاقات مع ​بولندا​ وسنعتاد على الواقع الجديد".

ورأى أندرييف، أنّ "نقطة التحوّل في العلاقات بين البلدين حدثت في عام 2014، وبعد ذلك وصلت العلاقات الروسيّة البولنديّة إلى وضعها الحالي. منذ تلك السنة، لم تتوقّف حملة الكراهية المسعورة ضدّ ​روسيا​ من جانب المسؤولين في بولندا ووسائل الإعلام"، مشيرًا إلى أنّ "بشكل عام، نعتقد أنّه لا توجد قضايا خلاف مبدئيّة بالفعل بين روسيا وبولندا، الّتي لا يمكن حلّها بسهولة إذا توفّرت الإرادة السياسيّة من الجانبين".