شددت ​مستوردو ومصدرو الخضار والفاكهة​، على أن "حادئة تهريب ​المخدرات​ إلى ​السعودية​ عبر شحنة رمان المشؤومة، ما هي إلا عملية فردية من جهة غير مسؤولة، لا علاقة لها بالمزارع أو بالمصدر اللبناني".

ولفتوا، عقب اجتماع في النقابة، إلى أنه "لم نعتد من مملكة الخير توقيع العقوبات الجماعية بسبب تعدٍّ من العصابات، بل اعتدنا المكرمة، ونحن لن نقبل أن تتزعزع علاقاتنا الممتازة مع السعودية، فنحن لا نرضى الأذية للشعب السعودي الشقيق".

كما طالبوا "​الدولة اللبنانية​ أن تجد وتحاكم كل من يجده التحقيق متورطاً"، آملين أن "تعود الأمور لسابق عهدها، ونحن لا نريد أن نكون كبش محرقة، وهم لديهم عدالة ويعرفون كل شيء". وأوضحوا أنه "وفق المعطيات، البضاعة ليست من أي شركة أو مؤسسة لبنانية، بل أتت إلى البلاد "ترانزيت".

بالتوازي، أشار مصدرو ومستوردو الخضار والفاكهة إلى ان "ما حصل اليوم تسبب بخسارة كبيرة للدولة اللبنانية، ولكننا نتعرض لخسارة منذ 10 سنوات بسبب التهريب، واليوم القصة وصلت لنهايتها بعد أن وصلنا لدرجة لا تطاق". وتابع، "نريد من الدولة أن تشدد الإجراءات جوا وبرا وبحرا، وعناية على كل المستويات التي تضبط عدم وجود أي تهريب".