أشار عضو تكتل "​لبنان​ القوي"، النائب ​أسعد درغام​، إلى أن "صيغة الـ 18 وزيراً "انضربت" بأساسها لأنها لا نتتمي للاختصاصيين وبهدفها لأن عملية الحقائب متداخلة"، معتبراً أننا "لدينا الكثير من الاسماء في لبنان للوزيرين المسيحيين، إذا وُجدت النوايا كي نتفق على أسماء هؤلاء، ويجب أن تتواجد".

ولفت درغام، خلال حديث تلفزيوني، إلى أننا "إذا استمرينا بهذا النهج لن نتمكن من الوصول لحكومة، ومن المفترض ان تكون مقاربة رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ مختلفة عن المقاربة الماصية".

كما أفاد بأن "​التيار الوطني الحر​" يشعر وكأنه مستهدف بعملية إقصاء الحريري"، متسائلاً "هل يسمح ​الثنائي الشيعي​ للحريري بأن يسمي له وزراءه؟ اليوم الثنائي الشيعي، وخاصة ب​وزارة المالية​، لا يجب ان يكون فقط موافق على من سيتولاها، بل سيأتي من رحم الثنائي الذين لم ولن يقبلوا لأحد ان يمس لهم بالوزارة، ونحن نشعر ان التيار هو الوحيد الذي يُستهدف ولا يؤخذ برأيه".

وشدد على أنه "بغياب التيار المسيحي، بالإضافة إلى صلاحيات رئيس الجمهوري، الأخير له الحق دستوريا وميثاقيا أن يسمي كل الوزراء المسيحيين، كما له الحق بأن يشارك بعملية تسمية كافة الوزراء المسيحيين والمسلمين".

وأكد درغام أن "موقفنا يتكامل مع موقف ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، خاصة في العشاء الاخير الذي جمعه مع رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​، وكان هناك مصارحة من قبل الجميع". وتابع، "نحن نتكلم عن قضية حقوق ومبادئ، والراعي اليوم من أكثر المعنيين بالمحافظة على الحقوق والمبادئ".

وأضاف، "الفاتيكان يهمه الحفاظ على المسيحيين ودورهم المميز وحقوقهم، حاصة في لبنان لاننا رأينا في السنين والعقود الماضية كيف انتفى الدور المسيحي في الشرق ولم يبقى سوى في لبنان، والفاتيكان يعول عليه من أجل الوصول من خلاله إلى التفاهم الديني في العالم".