نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وثائق حكومية، أن الجنود الإريتريون يمنعون مرور ​المساعدات الغذائية​ وينهبونها في إقليم ​تيغراي​ الإثيوبي الذي يعيش حالة حرب، ما يثير مخاوف من ​وفيات​ جرّاء المجاعة مع اقتراب المعارك من إكمال شهرها السادس.

وأرسل ​رئيس الوزراء الإثيوبي​ أبيي أحمد قوات إلى تيغراي في تشرين الثاني لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم للإقليم الذي كان يهيمن على السياسة الوطنية، موضحا أن الخطوة جاءت ردا على هجمات جبهة تحرير شعب تيغراي على معسكرات الجيش وأن القتال سينتهي سريعا.

وجاء في آخر وثائق عرضت بتاريخ 23 نيسان أن الجنود الإريتريين أجبروا عناصر الإغاثة الذين يقدّمون مساعدات غذائية على مغادرة أجزاء عدة من تيغراي، بما فيها منطقتا سامري وغيجت جنوب العاصمة الإقليمية ميكيلي، وتفيد أن الجنود الإريتريين توافدوا إلى نقاط توزيع الأغذية في تيغراي حيث نهبوا الإمدادات بعدما "شعر المستفيدون من مساعداتنا بالخوف وهربوا".