أفادت معلومات لقناة الـLBCI أن "تصنيع ​الكبتاغون​ في ​لبنان​ يعتمد بالأغلب على اليد العاملة السورية لخبرتها في هذا المجال، و​التحقيقات​ من قبل الجهات الأمنية أظهرت أن نازحات ​سوريا​ت يعملن ناطورات لمصانع ​المخدرات​".

ولفتت المعلومات للقناة الى أن "التصنيع للمخدرات يكون بقاعا، أما الترويج والبيع فيتم بالأغلب ساحلا، و​الجيش اللبناني​ ضاعف جهوده في منطقة ​بعلبك الهرمل​، ومع تزايد التوقيفات ب​الضاحية الجنوبية​ ل​بيروت​ خصوصا و​جبل لبنان​ عموما، أدت الإعترافات الى معرفة المصانع والمعامل في بعلبك الهرمل".

وأكدت المعلومات أن "لا علاقة لحزب أو عشيرة لمصانع المخدرات، وما يعيق العمليات الأمنية هو وجود عدد من المعامل في سوريا"، وشددت المصادر على أن "​حزب الله​ يرفع الغطاء عن صناعة المخدرات وترويجها".