أعلن ​وزير الخارجية​ المصري ​سامح شكري​، أن "أزمة السد الإثيوبي تواجه تعنتا من جانب ​إثيوبيا​"، موضحا أن "​أديس أبابا​ رفضت بعض الوساطات لحل ​الأزمة​".

وأكد الوزير أن "​العالم​ يشهد تغييرات وأن ​السياسة​ المصرية قائمة على رصيد طويل من العلاقات الخارجية للدولة، بخلاف دورها الريادي في المنطقة وما وصلنا إليه من قدرات للعب دور أساسي على الساحة الإقليمية والدولية"، موضحاً انه "حريص على التنسيق مع المجالس النيابية"، لافتا إلى "حرصه على الالتقاء بأعضاء ​مجلس الشيوخ​ الذي له دور في دعم السياسة الخارجية للدولة في ظل التحديات التي لا تزال تؤثر على استقرار ​الأمن​ القومي المصري والإقليمي".