اعتبر رئيس ​هيئة الأركان الأميركية​ المشتركة الجنرال ​مارك ميلي​ أنه من "المستحيل التنبؤ بمستقبل ​أفغانستان​ بعد انسحاب القوات الأجنبية"، مشيرا إلى مخاطر "سقوط كابل"، موضحا أن "هناك مجموعة من النتائج المحتملة، بعضها سيء للغاية، والبعض الآخر أقل سوءا".

وأضاف: "في أسوأ الحالات، ستنهار ​الحكومة الأفغانية​ و​الجيش الأفغاني​، وتقع حرب أهلية وكارثة إنسانية مصاحبة لها، مع عودة محتملة ل​تنظيم القاعدة​ الإرهابي، من جهة ثانية، يوجد جيش قوي من 350 ألف رجل، هناك حكومة أفغانية اليوم، وهي تشن عمليات ضد "​طالبان​" منذ فترة طويلة".

وأشار إلى أن "بناء على ذلك فإن سقوط ​كابول​ ليس نتيجة محسومة على غرار سقوط سايغون بعد ساعات من مغادرة القوات الأمريكية ل​فيتنام​ عام 1975، فهناك مجموعة واسعة من النتائج المحتملة واليوم أتردد في التنبؤ، علينا أن نرى كيف سيتطور الوضع".