أشار الوزير السابق ​رائد خوري​ اثر لقائه مفتي ​الجمهورية​ ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ إلى انه "تدارس مع سماحته الأوضاع العامة في البلاد وخاصةً الشأن الاقتصادي والاجتماعي والظروف الصعبة التي يمرّ بها ​لبنان​ وضرورة التعاون بين القوى السياسية لإنتاج ​حكومة​ إنقاذيه قادرة أن تنال ثقة المجتمع العربي والدولي لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح ليكون كما يريده ​اللبنانيون​ رسالة تواصلٍ وتلاقٍ بين العرب من ناحية و​المجتمع الدولي​ من ناحية أخرى".

وتمنى الوزير السابق خوري للمفتي الاستمرار في دوره الإيجابي في تعزيز ثقافة المواطنة التي هي السبيل الوحيد لقيام ​الدولة​ بمؤسساتها الشرعية، وأكد بأن حقوق اللبنانيين جميعاً ووحدتهم الوطنية تتقدم على أي طرحٍ آخر.

من جهة أخرى، التقى مفتي الجمهورية النائب السابق اسعد هرموش وبحث معه في الشؤون الإسلامية والوطنية وأخر المستجدات على الساحة اللبنانية.

والتقى رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة ل​دار الفتوى​ ​محمد خالد​ سنو الذي اطلعه على الأعمال التي تقوم بها الهيئة من توزيع المساعدات العينية والمواد الغذائية على المحتاجين والمساكين في كافة المناطق اللبنانية تخفيفا من أعباء ​الأزمة​ الاقتصادية عن كاهل اللبنانيين، بالإضافة الى المشاريع الإنمائية والخيرية والإغاثية التي تنفذها الهيئة ل​مساعدة​ الأسر المتعففة.

كما التقى المفتي دريان رئيس جمعية "أهدي" نزيه حمد الذي وضع كافة إمكانيات الجمعية بتصرف دار الفتوى لمساعدة المستحقين في لبنان.

ثم التقى لجنة المتابعة المنبثقة عن ​المزارعين​ في كل لبنان التي ناشدت ​المملكة العربية السعودية​ التي كانت دائماً إلى جانب لبنان وشعبه العدول عن وقف السماح لإدخال المنتوجات اللبنانية والعبور بأراضيها، كما ناشدت المرجعيات السياسية أن يسارعوا إلى إنقاذ الوطن وتشكيل حكومة بأقصى سرعة لوقف الانهيار الحاصل.