علق عضو تكتل ​لبنان​ القوي ​آلان عون​، على القرار السعودي الذي يتمثل بالتوقف عن استقبال ​المنتجات​ الزراعية اللبنانية أو مرورها عبر الأراضي ​السعودية​ بسبب شحنات ​المخدرات​، مشيرا الى أنه "لا اعتقد ان السعودية تريد ان تعاقب كل اللبنانيين وهي قد تكون على خلاف مع قسم من القوى السياسية لكن هناك جهد اكبر يجب ان يحصل بينها وبين لبنان لتحسين العلاقات".

سياسيا، أكد النائب عون في مقابلة تلفزيونية، أن "طرح الـ24 وزيرا لا يزال الوحيد المطروح واليوم الاستعانة هي ب​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الذي يحاول القيام بمسعى معين نتمى ان يوفق فيه للوصول الى ​تشكيلة حكومية​ من إختصاصيين لا ثلث معطلا لأحد"، معتبرا أن "طرح نائب رئيس مجلس النواب ​إيلي الفرزلي​ يسأل هو عن خلفيته واليوم المطلوب حل لا جدل بيزنطي".

وبموضوع ​ترسيم الحدود​ البحرية، اعتبر النائب عون أن "​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ أعاد إحياء التفاوض من خلال موقفه والرسائل مع المبعوث الأميركي ​ديفيد هيل​، ولبنان سيحضر نفسه للجولة الجديدة انطلاقا من الإطار الجديد".

وعن الحديث عن إمتعاض ​حزب الله​ من موقف رئيس الجمهورية، شدد عون على أن "هذا أمر غير صحيح ومعطياتي أن لا امتعاض من قبل حزب الله وهو نأى بنفسه عن التعاطي بهذا الملف والموقف الأساسي أن حزب الله خلف رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ بهذا الملف".

ولفت عضو تمتل ​لبنان القوي​ الى أنه "لم يكن هناك تنازل ولا فرض أمر واقع بل طرح إدخال خبراء يستعين فيهم الأميركيون كوسيط لنستعيد الخط، وبالتالي لم نكرس خطا محددا، فهناك واقع معين في لبنان يجب التفاهم عليه، وإن لم يتم التوافق على وفد فسيقتصر ​الوفد اللبناني​ على العسكريين من ​الجيش اللبناني​، وأعتقد أنه سيتم تحديد موعد قريب، ولا ارتباط بين مسار التفاوض و​تشكيل الحكومة​ وهما منفصلان".