أعرب "​المجلس الأرثوذكسي​ اللبناني"، عن استغرابه "اللامبالاة من كلّ وسائل الإعلام اللبنانيّة والمحطّات التلفزيونيّة المرئيّة والمسموعة، ونحن في زمن ​عيد الفصح​ المجيد والقيامة والصلوات للكنائس المسيحيّة الانطاكيّة الّتي تتبع الطقس الشرقي".

ولفت في بيان، إلى "أنّنا كنّا نتوقّع بأن نرى البرامج الدينيّة وأفلام القدّيسين الّتي تحكي عن حياة المسيح والمسيحيّين، وهي تذكار زمن الآلام والموت والقيامة لسيّدنا ​يسوع المسيح​ وتضحيته، عندما بذل نفسه ومات من أجلنا ومنحنا الحياة الأبديّة وحبّه للبشر. وقال أحبّوا بعضكم البعض كما أنا أحببتكم، فأين نحن اليوم من هذه الأقوال، أم نراها أبدًا تترجم بين الشعوب".

وأشار المجلس إلى أنّ "هذه التذكارات من أجل الحفاظ على الوجود وتنمية الأطفال والشعب المؤمن على المحبّة والتواضع والإيمان واحترام الإنسان لأخيه، وكم نحن بحاجة ماسّة إليها، أي الصلوات للخالق من أجل إنقاذ البشريّة ممّا يطال العالم بأسره من الأوبئة و​الأمراض​ والانقسامات بين أهل الحكم. يا رب أنقذ هذا البلد والعالم من السقوط والموت".