أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية ​العراق​ية، أحمد الصحاف، أنّ "العراق يبذل جهودًا كبيرةً للتنسيق مع جميع أصدقائه في جميع أنحاء العالم، لحجز المناصب الدوليّة، وهذا أمر مهمّ لأنّه سيعيد التموضع للعراق ضمن المنظّمات المتعدّدة الدوليّة في مستوى العالم، كما وسيعيد فرصة العراق باتخاذ القرار في أكثر من دائرة مهمّة تتّصل ب​حقوق الإنسان​ وبالأمم المتحدة والمنظّمات الحقوقيّة".

ولفت، في حديث صحافي، إلى أنّ "السياسة الخارجيّة العراقيّة تنتهج رؤية تركيز التوازن والاستقرار، وهي ترتكن للسلم وتلتزم بجميع الاتفاقيّات الدوليّة، حيث أنّ الدور المتوازن للعراق مع كلّ الجهات على مستوى الإقليمي والعالمي، يمثّل فرصةً لأخذ زمام الأمور والمبادرات الّتي من شأنها أن تعيد العراق لنسق التفاعلات الإقليميّة على مستوى المنطقة، والتفاعلات الدوليّة".

وركّز الصحاف على أنّ "العراق حظي بالدعم الدولي والإقليمي في حربه على عصابات "داعش" الإرهابيّة، واليوم هو في دور الحراك الدبلوماسي، مبادر، فاعل، ويكرّس التوازن والاستقرار على مستوى المنطقة"، موضحًا أنّ "السياسة الخارجيّة العراقيّة تعمل على دعم مسارات الحوار بين الأفرقاء على مستوى المنطقة، إيمانًا منها بأنّ هذه التفاعلات ستفضي لتكريس الاستقرار على مستوى المنطقة وينعكس كل ذلك على العراق".

وعن الأموال العراقيّة في الخارج، أعلن أنّ "هناك حراكًا لاسترداد الأموال العراقيّة في الخارج، والوزارة استرجعت 24 مليون دولار من ​ألمانيا​، كما ونأمل بأن نصل لنتائج واضحة بملف ​العقارات​ العراقيّة في الخارج، والتأكّد من سلامتها الأمنيّة وكذلك تأكيد ملكيّتها للعراق".