وجه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ​يوحنا العاشر يازجي​، رسالة لمناسبة ​عيد الفصح​ المجيد، لفت فيها الى أن "فرح القيامة هو ترياق ضيقاتنا. وهو فرح من العلى يضعه الله في قلب كل منا ليقول لنا إن الصليب هو فاتح درب القيامة. فرح القيامة عزاء وبلسم يضعه الله في قلوبنا التي سبق وناجته بلسان النسوة البارات".

وتابع: "نذكر اليوم كل من هم شدة وضيق ونصلي إلى إله الفرح و​السلام​ أن يمسح من العيون كل دمعة. نصلي من أجل المخطوفين ومنهم أخوانا مطرانا حلب يوحنا إبراهيم و​بولس يازجي​ المخطوفان منذ ثمانية أعوام وسط صمت دولي مريب ومستنكر. نصلي معكم من أجل أن يرفع الله عن عالمه الوباء الحاضر ونسأل الرحمة الإلهية والملكوت السماوي لإخوتنا وأحبتنا جميع الذين سبقونا على رجاء القيامة والحياة الأبدية إلى ملقى نوره القدوس".