أعلنت النائبة الأولى ل​وزير الدفاع الأميركي​، كاتلين هينكس، أن ​الولايات المتحدة​ لا تعتبر أن النزاع المسلح مع ​الصين​ أمر لا مفر منه، لكن يتعين على الدولتين محاولة تجنب تصعيد التوترات غير الضرورية في العلاقات الثنائية.

ولفتت هينكس خلال ندوة عبر ​الإنترنت​، ردا على سؤال عما إذا كان الصراع المسلح أمرا لا مفر منه وفقا للبنتاغون الى ان: "لا، أنا لا أرى ذلك".

وأضافت هينكس: "توجد العديد من المجالات الأخرى التي ستتنافس فيها الولايات المتحدة والصين: القواعد الدولية، و​الاقتصاد​، وغيرها"، مؤكدة أن "هناك أيضا مجالات وفرص للتعاون. لكن فيما يتعلق بالبعد العسكري، يجب أولا وقبل كل شيء... تجنب التصعيد غير الضروري، مع إظهار الاستعداد في الوقت نفسه لاحتواء العدوان الذي يضر بمصالحنا الوطنية ".

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الآونة الأخيرة لأسباب عدة، أبرزها تناقضات تجارية، والوضع في ​هونغ كونغ​، والوضع المتعلق بحقوق الأقليات القومية في جمهورية الصين الشعبية، وتفشي وباء ​فيروس​ "كوفيد-19"، ورفض الصين المشاركة في مفاوضات الحد من التسلح في كل هذه القضايا لدى ​واشنطن​ مطالبات جادة لبكين.