شدّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسين جشي​، على أنّ "ما يقوم به الشعب ال​فلسطين​ي، هو مدعاة للفخر، ويمثّل شرفًا وعزّةً وكرامةً للأمّة كلّها، ويسهم بصناعة عصر جديد أسماه الإمام الخامنئي "بداية عصر ما بعد ​أميركا​"، مجدّدًا تأكيده أنّ "محور ​المقاومة​ كان وسيبقى مع ​الشعب الفلسطيني​، وهو إلى جانبه ولن يتركه، ويتطلّع إلى مواجهات المقدسيّين بكلّ فخر واعتزاز، لا سيّما وأنّ ​القدس​ وفلسطين هما قبلة محور المقاومة، الّذي يتوجّه إليهما صباحًا ومساءً وعلى مدار الساعة، إلى أن يكتب الله تحرير كامل التراب الفلسطيني من الصهاينة شذّاذ الأرض، وأعداء البشريّة".

وتوجّه إلى الشعب الفلسطيني، خلال وقفة تضامنيّة مع المقدسيّين المنتفضين في فلسطين، تحت عنوان "فلسطين قلب الأمة والقدس قلب فلسطين"، عند مثلّث مروحين- راميا، قائلًا: "الرهان اليوم على بطولاتكم ومواجهاتكم للعدو الإسرائيلي، علمًا أنّ البعض راهن على الألاعيب السياسيّة لسنوات طويلة ولم تُجدِ نفعًا ولم تصل إلى أي نتيجة".

وركّز جشي على أنّ "شعارنا اليوم هو "يا قدس إنّنا قادمون"، ونحن نمضي خلف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​، الّذي أكّد أنّ دماء الشهداء تدفعنا لمواصلة الطريق، وعلينا تحمّل المشاق والمخاطر"، مشيرًا إلى "ضرورة الوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، لأنّ العدو الإسرائيلي لا يفرّق بين أيّ أحد من أبناء فلسطين".

وتوجّه إلى الإسرائيليّين، بالقول: "إنّ محور المقاومة اليوم يحيط بكم ويشكّل تهديدًا وجوديًّا لكيانكم المصطنع، ولا سبيل لكم بالفرار من القصاص العادل الّذي ينتظركم على ما جنته أيديكم من مجازر وسفك دماء بحقّ شعب فلسطين وأبناء الأمة، وبالتالي، عليكم أن تعودوا من حيث أتيتم من البلدان، ولا سبيل عليكم أن تركتم فلسطين لأهلها من مسلمين ومسيحيّين ويهود، فأهل فلسطين أولى بأرضهم وهم يتدبّرون أمرهم، وإن أصررتم على المكابرة والغطرسة والإجرام، فانتظروا هلاككم عمّا قريب، والقتل تحت كلّ حجر".