أشار أمين الهيئة القيادية في ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ العميد المتقاعد ​مصطفى حمدان​، الى أن "الجريمة البيئية الموصوفة والمناظر المروعة لنفوق عشرات الاطنان من الاسماك التي شاهدها كل الناس في ​بحيرة القرعون​، والعراضات الاعلامية الممجوجة على شواطئ البحيرة من وزراء ونواب، والتبريرات المعيبة الكاذبة لهذه الجريمة، والتهرب المفضوح لوزير ​البيئة​ ​دميانوس قطار​ من تحمّل مسؤوليته في قضية بيئية هامة تستدعي تدخله المباشر، وتغطية رئيس ​حكومة​ تصريف الاهمال ​حسان دياب​ لهذا الاهمال الجنائي بصمته المشبوه".

وتابع :"كما أن التصريحات المهمة للنائب ​عاصم عراجي​ عن الهدر الحاصل في ​الاموال​ المرصودة لتنظيف مجرى الليطاني بمليارات الدولارات، مما أدى إلى تلوث بيئي خطير على ضفاف النهر وفي بحيرة القرعون، أدى الى انتشار ​اصابات​ عديدة ب​السرطان​ بين المواطنين في ​منطقة البقاع​".

واضاف : "إن هذا المشهد المرعب لم يحرك فيكم ضميراً يا مجلس ​القضاء​ لاتخاذ القرار بمحاسبة من تخلى من ​القضاة​، القيام بواجبه القانوني، وفتح ​تحقيق​ جدي لإحقاق الحق للمواطنين المتضررين، وفتح التحقيق مع المسؤولين عن هذا الإهمال الجنائي واللصوص الذين نهبوا ​المال​ العام، ومن يُثبت التحقيق مسؤوليته في هذه الجريمة. ‏لقد وصلتم جميعاً الى الدرك الاسفل، وحساب الشعب آت".