رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​وليد البعريني​، "اننا على مسافة شهر من انتهاء ​سياسة​ دعم السلع الأساسية التي ستسقط البلاد عمليا بين فكي الجوع والمرض والانهيار الاقتصادي، لا يزال المواطن ال​لبنان​ي يعيش أسوأ أيامه للأسف، من شح في الكهرباء والماء والدولار، الى تصدير المخدرات، والمواد الغذائية المدعومة، وصولا الى توزيع الأسماك النافقة على الأسواق وبالأطنان، بالإضافة الى توسع نطاق السرقات، حتى وصل الأمر إلى سرقة سيارات دفن الموتى، هذا من دون أن ننسى المشاكل الصحية وأزمة كورونا والمستسفيات والأدوية وغير ذلك، ورغم جميع هذه الأزمات، لا تزال السلطة القائمة غائبة تراوح مكانها".

وخلال استقباله في مكتبه في بلدة المحمرة وفودا وفاعليات وأهالي بلدات عكارية، لفت إلى أنه "في ظل هذه الأزمات، يتقدم الملف الحكومي قليلا ليعود ويتراجع كثيرا، فالطبخة الحكومية لا تزال غير ناضجة، والعقد الحكومية الظاهرة التي يطلقها البعض ليست أساسية، فالحقيقة انهم ينتظرون الاتفاق السياسي بين العهد ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​، وما لم يحصل هذا الاتفاق فإن الحكومة لن تتشكل وستبقى الذرائع نفسها، من دون الأخذ بالإعتبار حال الوطن الجريح، والمواطن المذبوح".

ونوه بنشاط الحريري الذي "لم يأل جهدا لتشكيل حكومة إنقاذ وطنية، ولا يزال يبحث عن المصلحة العليا للبنان واللبنانيين، للاسهام بنهوض لبنان من هذه الأزمات والمحن التي يمر بها"، متسائلا "إذا كان المعنيون في حال وعي حقيقي لما يجري في لبنان".