شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية، سعيد خطيب زاده، على أن "حوار ​فيينا​ يجب أن يبقى في إطار ​الاتفاق النووي​، ولا يكون استفزازيا ومطولا​​​​​​"، موضحاً أن "محادثات فيينا توصلت لصياغة مسودتين حتى الآن والأمر في هذه المرحلة يتطلب دقة عالية".

وأكد أن "سياسة إيران صارمة في إعادة ​الولايات المتحدة​ إلى التزاماتها السابقة، ويجب أن تكون هذه العودة في مرحلة واحدة​". واشار إلى أن بلاده "تتابع الموقف في ​أفغانستان​، ونحن أعلنا استعدادنا للمشاركة في تسريع الحوار بين ​الحكومة الأفغانية​ والأطراف الأخرى".

كما أبدى استعداد بلاده لـ "إجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى"، معتبراً أنه "إذا لم يؤد تغيير خطاب السعودية إلى تغيير في سلوكها فلن يكون له نتائج عملية". وأعرب عن أمله بـ "عودة الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا وغيرها من الدول بعد توقيع الاتفاق في محادثات فيينا".

بموازاة ذلك، نفى نفى زاده صحة التقارير التي تحدثت عن صفقة لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأميركية.