أمل عضو "​اللقاء الديموقراطي​" النائب ​نعمة طعمة​ أن "تصل التحركات الدولية تجاه ​لبنان​ إلى النتائج المرجوة، مشيراً الى انه "تفرملت كل المساعي الداخلية في ظل التصلب من هذا الفريق وذاك، ووضع المصالح الشخصية أمام ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تنازلات وتضحيات لوقف هذا الانهيار المتمادي اقتصاديا"، داعيا الجميع إلى "وقفة ضمير، فالناس لن ترحمهم والجوع بات واقعا ملموسا، و​البطالة​ مستشرية و​الهجرة​ تتفاعل والمؤسسات العامة والخاصة تنهار، فماذا بقي ليتمسك البعض بمكاسب وحصص دون أن يدرك أن الآتي أعظم؟ فكل المؤشرات والأرقام مقلقة ومخيفة، ما يتطلب تسوية عاجلة، ودون ذلك عبثا نحاول"، متوقعا "أياما صعبة ومرحلة قاسية".

وتمنى طعمة على المسؤولين، وفي أي موقع كانوا، "أن يعوا مدى أهمية إقامة أفضل العلاقات مع ​السعودية​، حيث أثبتت الوقائع أن ​الرياض​ هي من كان السند لكل اللبنانيين في أحلك الظروف".